تمر على الإنسان أحيانا لحظات يتنكر فيها للحاضر ويحن فيها إلى الماضى وألأيام الخوالى
أيام الصبا والأحلام الجميلة فيصير الحاضر غريبا والماضى حاضرا وعندها تجود
ذاكرته ببعض الأشياء الجميلة فلا تسكن النفس إلا أن يبوح بها وهذا ليس معناه الرجوع
الى طاعة النفس ولكن كما يقول المثل (من نسى قديمو تاه ) فهذا شى من القديم
حليل أيامنا ياساره وحليلها مواسم الأفراح
مضت أيامنا مابتعود شبابنا الزاهى ودع وراح
نسينا وكنا مبتهجين وجانا الهم كسانا وشاح
زمان ذكراك ماحلوه بقت ذكراك تزيدنا جراح
نسافر فى مراكب الشوق نفتش ليك بلاد وبلاد
ونسأل عنك العايدين وكل مانشوف مسافر عاد
نوصف ليو جمال عينيك وخصلك كيف ملانه سواد
يقول ده البدر وحدو فريد محال تلقو لو تانى أنداد
ونرجع تانى نتصبر نقول بتعودى يوم بكره
ويروح يوم بكره زى ماراح شبابنا الفانى صار ذكرى
ونكتم شوقنا فى الأعماق نحاول ننسى مانطرا
ونقول يمكن مع الأيام نداوى جرحنا كان يبراء